منتديات روائع مـطـر- Rwaa3 Matar
منتديات روائع مطرترحب بكم وتهنيكم بحلول شهر رمضان المبارك لعام1432 هـ
عزيزى الزائر اختي الزائرة :
إذا كانت هذه زيارتك الأولى لعالم المنتديات وترغب بالتعرف على المزايا عليك الضغط على المنتدى وإذا رغبت وأحببت الإنضمام إلى أسرة المنتدى ينبغي عليك التسجيل معنا أولآ بالضغط هناعلى التسجيل حتى تتمكن من المشاركة معنا في المجالـــس . ..
أما إذا كنت احد اعضائنا فسجل الدخول
إدارة المنتدى
منتديات روائع مـطـر- Rwaa3 Matar
منتديات روائع مطرترحب بكم وتهنيكم بحلول شهر رمضان المبارك لعام1432 هـ
عزيزى الزائر اختي الزائرة :
إذا كانت هذه زيارتك الأولى لعالم المنتديات وترغب بالتعرف على المزايا عليك الضغط على المنتدى وإذا رغبت وأحببت الإنضمام إلى أسرة المنتدى ينبغي عليك التسجيل معنا أولآ بالضغط هناعلى التسجيل حتى تتمكن من المشاركة معنا في المجالـــس . ..
أما إذا كنت احد اعضائنا فسجل الدخول
إدارة المنتدى
منتديات روائع مـطـر- Rwaa3 Matar
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتديات الكمبيوتر والأنترنت, التصاميم والجرافيكس, برامج نت,جوال , ادبي , ثقافي , علمي, ترفيه,العاب,اهتممات الأسرة ,افلام , اندرويدAndroid
 
الرئيسيةالبوابةالتسجيلأحدث الصورالعاب فلاشدخول
تم إنشاء المجموعه البريديه منتديات روائع مـطـر- Rwaa3 Matar على Windows Live  البريد الإلكتروني للمجموعة: Rwaa3Matar@groups.live.com قم بنسخ هذا العنوان ولصقه في المستعرض الخاص بك: http://Rwaa3Matar.groups.live.com

 

 نتائج الوسواس الفكري لحواء

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
احلى بنت
عضو
عضو



عدد الرسائل : 26
العمر : 27
تاريخ التسجيل : 25/02/2009

نتائج الوسواس الفكري لحواء Empty
مُساهمةموضوع: نتائج الوسواس الفكري لحواء   نتائج الوسواس الفكري لحواء Icon_minitime1الثلاثاء مارس 03, 2009 4:04 pm

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نتائج الوسواس الفكري لحواء
د. رضا باك نجاد





يجب أن لا
يصل الاعتناء بالنظافة إلى حدّ الوسواس. فالإسلام يقول بأن كلّ ما تستطيع
القسم على نجاسته فهو نجس، وإلا فهو طاهر. والمعيار في طهارة ونجاسة
الأشياء هو ما أقرّته الشريعة الإسلامية، وكلّ ما يوقن من نجاسته يجب
تطهيره بالماء على النحو الوارد في الأحكام الشرعية.
كنتُ في أحد الدروس أتحدّث في مبحث طهارة الماء، وعندما وصلت في حديثي إلى الدعاء المأثور: « الحمد لله الذي جعل الماء طهوراً. ولم يجعله نجسا » سألني أحدهم: إذا قلنا: جعل الماء طهوراً، فما الداعي إلى القول بأنه ليس نجساً؟ فقلت له: إن عبارة « لم يجعله نجسا » خاصة بأولئك المصابين بداء الوسواس.
يراجعني بين الحين والآخر في عيادتي الطبية آباء أو أزواج تعاني بناتهم أو
زوجاتهم من ظاهرة الوسواس. ومن الواضح أنهم قد ضاقوا ذرعاً بهذه الحالة
وجاءوا يلتمسون لها العلاج. وهم محقون طبعاً لأن المرأة المصابة بالوسواس
تضيّق الخناق على أسرتها، وتخلق فوضى في الموازين والمعادلات. وأذكر على
سبيل المثال لو أنها أرادت تقديم قدح شاي لزوجها، فإنها تأتي بقدح كانت
غسلته قبل ساعة وتضعه في المغسلة وتأتي بخرطوم الماء، وتملأ المغسلة إلى
حدّ الكرّ وتبقى تطهر وتشطف إلى ما شاء الله. فإذا كان وقت الزوج ضيقاً
يأخذه الغضب. هذا فضلاً عن تبذير الماء، والأهمّ من كلّ ذلك هو تجاهل
الأحكام الشرعية التي يجب أن تكون سبباً لتقوية روح إطاعة القانون لدى
الإنسان. بينما نراها تتحول لدى المصابين بالوسواس إلى نزعة للتمرد على
القانون.
من الطبيعي أن الوسواس الفكري مضرّ أيضاً. فقد تفضي الوساوس بالمرأة إلى
الشك بزوجها، فلو تحدثت امرأة بواسطة الهاتف، يلاحظ أن مثل هذه الزوجة
تقيم الدنيا ولا تقعدها. والمرأة المصابة بالوسواس تتصور على الدوام بأن
زوجها يخونها بشكل شرعي أو غير شرعي. ولو تأخر عن القدوم إلى البيت تتهمه
بأنه كان عند عشيقته. وإذا رنَّ جرس الهاتف ورفع الزوج السماعة ووجد أن
امرأة اتصلت عن طريق الخطأ، وقال لها: عفواً يا سيدتي هذا الرقم خطأ،
يُلاحظ أن زوجته تهوّل الأمر كثيراً وتدّعي أن هذه القضية تثير الشك،
ولابد أن الزوج قد قصد في كلمته هذه رمزاً أو معنى معيناً، ولم يكن هناك
من داع لذكر كلمتي عفواً يا سيدتي. وإذا لاحظت أن امرأة أبدت الاحترام
لزوجها في محفل ما، تثير ضجّة عند العودة إلى الدار. وإذا قدّم معونة إلى
أرملة في مؤسسة خيرية، لا تتورع الزوجة عن توجيه التهمة له بأنه يميل إلى
تكوين علاقات مع النساء. وإذا وجدت في سيارته شعرة أو خيطاً أو زرّاً تظنّ
أنها حصلت على دليل دامغ. وإذا كانا في جولة وقالت لها امرأة: ما أروع
زوجك، تراودها الهواجس بأن هذه المرأة تعشق زوجها. وهكذا فهي على الدوام
تقرأ رسائله وتراقب هاتفه، وتستنطق كل مَن يطلبه في الهاتف استنطاقاً
دقيقاً لئلا يكون وسيطاً بينه وبين امرأة أخرى - إن كان رجلاً - أو لئلاّ
تكون عشيقة زوجها - إن كانت امرأة - مثل هذه المرأة تعيش على الدوام
متوترة الأعصاب وقلقة. وهكذا تهدم حياتها، وتقصّر عمرها، وتحبّ على الدوام
التحدث عن خيانات الأزواج وعدم وفائهم. ومن الطبيعي أن أمثال هذه الأمور
تقضي على أسباب المودة والألفة بين أعضاء الأسرة.
يكمن سرّ نجاح المرأة في حياتها الزوجية في عدة عوامل سبقت الإشارة إليها.
وهناك عامل آخر يمكن تلخيصه في انسجام المرأة مع عيال زوجها وأقاربه وخاصة
مع أمه وأخته. فالأم - من ناحية - ولدت وربّت وأرضعت وتعبت وسهرت الليالي
وأرسلت ابنها إلى المدرسة حتى كبر وبلغ، وهي تسلّمه الآن إلى فتاة غريبة.
والآن بعد أن وصل ابنها إلى مرحلة الكمال الجسمي والمالي من الناحيتين
الكمية والكيفية، وهو الابن الذي ادّخرته لكبرها وعجزها وأيام شيخوختها
أصبح الآن من نصيب زوجته، ولهذا فهي تخاف من المستقبل خشية أن ينساها
ولدها، وعندما يتزوج ابنها تريد أن تكون هذه الفتاة كنّة لها، لا زوجة
لابنها. ومن هنا ينبغي أن تدرك الزوجة مخاوف الأم، وتعمل على إبعاد هذه
المخاوف عنها، وتتصرف معها على نحو توقن معه الأم بأن ولدها سيكون إلى
جانبها في شيخوختها، وحتى لو أراد التهاون في أمرها، فلن تتركه زوجته
يقصّر في حقها. ووجود مثل هذا الشعور لدى الحماة كفيل بتبديد مخاوفها. ومن
الطبيعي أن أخوات الزوج يتبعن آراء والدتهن، فإذا كانت الكنّة على علاقة
حسنة مع الوالدة، يتخذن نفس موقفها. هذا على العكس من المرأة التي تحاول
الهيمنة على زوجها واستملاكه بحيث لا تبقي له أية علاقات مع أمه وذويه
وأقاربه، وتستخدم حتى أساليب النميمة والكذب والتهمة لتشويه علاقة الزوج
مع والدته وذويه، فتضطر الحماة على أثر ذلك إلى النيل من الفتاة وتشويه
صورتها من أجل أن لا تفقد ابنها كلياً.
وفي ختام المطاف تتبلور العلاقة بين كل زوج وزوجته على أربعة صور:


الأولى -
عاقبة أن تكون الزوجة ووالدة الزوج كلاهما مؤمنتين فلا يقع بينهما خلاف.
بل يكفي أن تكون إحداهما مؤمنة، فيمنعها إيمانها عن النزاع والاختلاف.


أما الحالة الثانية فهي أن يكون الزوج مؤمناً وعاقلاً ومدبراً بحيث لا يدع أي مجال لوقوع الاختلاف والنزاع بين والدته وزوجته.

والحالة الثالثة أن يكون والد الفتاة أو والدتها على درجة من الإيمان بحيث يوجهان ابنتهما توجيهاً حسناً .

والحالة الرابعة هي أن تكون إدارة الأمور بيد الشيطان فيوقعهم في نار جهنم.

ويتّسم
كلّ اختلاف بسماتٍ معينة، وأبرز ما يظهر في مثل هذا الاختلاف ويؤثر فيه
سمتان: الجهل والعناد. ولو كان هناك إيمان لما كان لأي من هاتين السمتين
أي تأثير. والنتيجة الطبيعية لاختلاف الزوجة وحماتها هي قصر عمر الزوج
وكثرة معاناته، لأن هذا النوع من النزاع تجيده النساء ولا يستهدفنَ من
ورائه إلا الوصول إلى نتيجة معينة، ولا يشعرن بتعب عميق منه. وأكثر ما
يؤلم الزوج هو الصفة النسائية لمثل هذه النزاعات ومثل هذه النزاعات تترك
تأثيرات واضحة في جميع جوانب حياة الأسرة. فالرجل يستطيع أن يحمل عشرة
أكياس من الأرز وينقلها إلى موضع آخر ولا يشعر بالتعب، ولكنه يشعر بالتعب
لو اضطرّ إلى تنظيف ثياب المولود مرتين أو ثلاث.
فالرجل يكره هذا النوع من النزاعات من جهة، ومن جهة أخرى لا يدري إلى جانب
أي منهما ينحاز. ولو كانت إحداهما معتدية فالأمر واضح. ومَن تكون لديه
حرية في اتخاذ القرار لا يلقى مثل هذا العناء. أما الرجل الذي يعجز عن
اتخاذ مثل هذا القرار فهو يحترق في داخله، وهذا العناء يؤدي إلى قصر عمره.
تشعر الزوجة في بعض الحالات بأن حياتها مع زوجها رهينة بورقة قديمة وهي
عقد الزواج، وبإمكانه اتخاذ زوجة أخرى غيرها بكل سهولة، في حين أن الأم لا
يمكن استبدالها. والحقيقة هي أن الزوجة يجب أن تتنازل بعض الشيء، ولا تفقد
أقارب زوجها بعنادها وتؤذي زوجها بأنانيتها. وهذا ما يوجب عليها احترام
والدة زوجها، والانسجام مع ذويه لنيل رضا الله وسرور زوجها ولتوفير أسباب
المودة بين الأسرتين. ولتعلم المرأة بأنها كلما تذللت لحماتها كبرت في عين
زوجها، والرجل مجبول حتى إذا كان أمياً على إكبار زوجته كلما كانت على
علاقة حسنة بوالدته.
ذكرت في ما سبق عدّة أسباب ترغم الزوج على ذمّ زوجته أمام أصدقائه. وأشير
هنا إلى حالة معاكسة، وهي أن الزوج إذا وجد علاقة زوجته مع أمه حسنة لابد
له أن ينوّه أمام أصدقائه إلى ما تحمله زوجته من أخلاق وفضائل. وتبلغ هذه
الحالة ذروتها من بعد وفاة الأم - قبل وفاة الزوجة - لأن أكثرية الناس
تسمع عادة عن الحوادث السيئة والحالات السلبية، ولابد أن كل زوج يتوقع
مسبقاً حصول مشاجرات بين زوجته ووالدته. فإذا ما شاهد - خلافاً للمتوقع -
بأن العلاقة بين والدته وزوجته وكأنها علاقة بين أم وابنتها، يبدي لزوجته
احتراماً خاصاً، ولا سيما بعد وفاة والدته. لأنه يعتبر سلوكها مع والدته
عملاً إعجازياً، ويتصور أن زوجته تعيش في حالة عزاء لفقد والدته. أما إذا
كانت الحماة على خلاف مع الكِنَّة، فإنها إذا توفيت يشعر الابن وكأنه
زوجته سُرَّت لوفاة والدته، بل وتذهب به الظنون إلى إلقاء تبعة وفاة
والدته على عاتق زوجته بسبب ما كانت تسببه لها من الأذى. ولهذا السبب يبدأ
الخصام بين الزوج وزوجته من بعد وفاة الأم مباشرة. وإذا وُجدت هناك حالة
شاذة فلابد من البحث عن أسباب شاذة لها من قبيل الدوافع الجنسية أو حب
المال أو حب الجاه فضلاً عما تنم عنه هذه الحالة من عدم تدين إحداهما أو
كليهما.
من المدهش أن الخصام بين الكنة وحماتها يؤثر أيضاً في عمل الزوج، بل ويؤثر
حتى في شرائه للهدايا للزوجة والأولاد، إذ أن الرجل يرى في مثل هذه الحالة
عدم وجود حوافز للعمل في ظل ما يعيشه من نزاع في البيت بين زوجته ووالدته .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
نتائج الوسواس الفكري لحواء
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» نتائج اليوم الثاني
» نتائج اليوم الأول من البطولة
» نتائج النهائية لقرعة كأس العالم 2010 المقامة بجنوب افريقيا
» قوقل تطلق إضافة لحجب المواقع من الظهور في نتائج البحث

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات روائع مـطـر- Rwaa3 Matar :: المجالس العلميه :: خـزانة الكتـب و الأبحاث-
انتقل الى: