منتديات روائع مـطـر- Rwaa3 Matar
منتديات روائع مطرترحب بكم وتهنيكم بحلول شهر رمضان المبارك لعام1432 هـ
عزيزى الزائر اختي الزائرة :
إذا كانت هذه زيارتك الأولى لعالم المنتديات وترغب بالتعرف على المزايا عليك الضغط على المنتدى وإذا رغبت وأحببت الإنضمام إلى أسرة المنتدى ينبغي عليك التسجيل معنا أولآ بالضغط هناعلى التسجيل حتى تتمكن من المشاركة معنا في المجالـــس . ..
أما إذا كنت احد اعضائنا فسجل الدخول
إدارة المنتدى
منتديات روائع مـطـر- Rwaa3 Matar
منتديات روائع مطرترحب بكم وتهنيكم بحلول شهر رمضان المبارك لعام1432 هـ
عزيزى الزائر اختي الزائرة :
إذا كانت هذه زيارتك الأولى لعالم المنتديات وترغب بالتعرف على المزايا عليك الضغط على المنتدى وإذا رغبت وأحببت الإنضمام إلى أسرة المنتدى ينبغي عليك التسجيل معنا أولآ بالضغط هناعلى التسجيل حتى تتمكن من المشاركة معنا في المجالـــس . ..
أما إذا كنت احد اعضائنا فسجل الدخول
إدارة المنتدى
منتديات روائع مـطـر- Rwaa3 Matar
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتديات الكمبيوتر والأنترنت, التصاميم والجرافيكس, برامج نت,جوال , ادبي , ثقافي , علمي, ترفيه,العاب,اهتممات الأسرة ,افلام , اندرويدAndroid
 
الرئيسيةالبوابةالتسجيلأحدث الصورالعاب فلاشدخول
تم إنشاء المجموعه البريديه منتديات روائع مـطـر- Rwaa3 Matar على Windows Live  البريد الإلكتروني للمجموعة: Rwaa3Matar@groups.live.com قم بنسخ هذا العنوان ولصقه في المستعرض الخاص بك: http://Rwaa3Matar.groups.live.com

 

 العارضة الفرنسية فابيان

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
aymanmtr
مراقب
مراقب
aymanmtr


عدد الرسائل : 974
العمر : 46
تاريخ التسجيل : 07/01/2009

العارضة الفرنسية فابيان Empty
مُساهمةموضوع: العارضة الفرنسية فابيان   العارضة الفرنسية فابيان Icon_minitime1الأحد فبراير 20, 2011 1:29 pm

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: (سيبلغ هذا الأمر – أي الإسلام - ما بلغ الليل والنهار).
يقول تعالى: (يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ
وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ * هُوَ الَّذِي
أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى
الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ) [الصف: 8-9].

هذه قصة عارضة فرنسية تدعى فابيان اعلنت اسلامها فأعطوها ثلاثة اضعاف راتبها لتتراجع ولكنها رفضت......وإليكم القصه
عارضة الأزياء الفرنسية ، فتاة في الثامنة والعشرين مت عمرها ، جاءتها لحظة
الهادية وهي غارقة في عالم الشـهرة والإغراء والضوضاء .. انسحبت في صمت ..
تركت هذا العالم بما فيه ، وذهبت إلى أفغانستان ! لتعمل في تمريض جرحى
المجاهدين الأفغان ! وسط ظروف قاسية وحياة صعبة !
تقول فابيان :
لولا فضل الله عليَّ ورحمته بي لضاعت حياتي في عالم ينحدر فيه الإنسان
ليصبح مجرد حيوان كل همه إشباع رغباته وغرائزه بلا قيم ولا مبادئ .

ثم تروي قصتها فتقول :

منذ طفولتي كنت أحلم دائماً بأن أكون ممرضة متطوعة ، أعمل على تخفيف الآلام
للأطفال المرضى ، ومع الأيام كبرت ، ولَفَتُّ الأنظار بجمالي ورشاقتي ،
وحرَّضني الجميع - بما فيهم أهلي - على التخلي عن حلم طفولتي ، واستغلال
جمالي في عمل يدرُّ عليَّ الربح المادي الكثير ، والشهرة والأضواء ، وكل ما
يمكن أن تحلم به أية مراهقة ، وتفعل المستحيل من أجل الوصول إليه .

وكان الطريق أمامي سهلاً - أو هكذا بدا لي - ، فسرعان ما عرفت طعم الشهرة ، وغمرتني الهدايا الثمينة التي لم أكن أحلم باقتنائها ..

ولكن كان الثمن غالياً . . فكان يجب عليَّ أولاً أن أتجرد من إنسانيتي ،
وكان شرط النجاح والتألّق أن أفقد حساسيتي ، وشعوري ، وأتخلى عن حيائي الذي
تربيت عليه ، وأفقد ذكائي ، ولا أحاول فهم أي شيء غير حركات جسدي ،
وإيقاعات الموسيقى ، كما كان عليَّ أن أُحرم من جميع المأكولات اللذيذة ،
وأعيش على الفيتامينات الكيميائية والمقويات والمنشطات ، وقبل كل ذلك أن
أفقد مشاعري تجاه البشر .. لا أكره .. لا أحب .. لا أرفض أي شيء .

إن بيوت الأزياء جعلت مني صنم متحرك مهمته العبث بالقلوب والعقول .. فقد
تعلمت كيف أكون باردة قاسية مغرورة فارغة من الداخل ، لا أكون سوى إطار
يرتدي الملابس ، فكنت جماداً يتحرك ويبتسم ولكنه لا يشعر ، ولم أكن وحدي
المطالبة بذلك ، بل كلما تألقت العارضة في تجردها من بشريتها وآدميتها زاد
قدرها في هذا العالم البارد . . أما إذا خالفت أياً من تعاليم الأزياء
فتُعرَّض نفسها لألوان العقوبات التي يدخل فيها الأذى النفسي ، والجسماني
أيضاً !

وعشت أتجول في العالم عارضة لأحدث خطوط الموضة بكل ما فيها من تبرج وغرور
ومجاراة لرغبات الشيطان في إبراز مفاتن المرأة دون خجل أو حياء .

وتواصل فابيان حديثها فتقول :
لم أكن أشعر بجمال الأزياء فوق جسدي المفرغ - إلا من الهواء والقسوة -
بينما كنت اشعر بمهانة النظرات واحتقارهم لي شخصياً واحترامهم لما أرتديه .


كما كنت أسير وأتحرك .. وفي كل إيقاعاتي كانت تصاحبني كلمة (لو) . . وقد
علمت بعد إسلامي أن لو تفتح عمل الشيطان .. وقد كان ذلك صحيحاً ، فكنا نحيا
في عالم الرذيلة بكل أبعادها ، والويل لمن تعرض عليها وتحاول الاكتفاء
بعملها فقط .

وعن تحولها المفاجئ من حياة لاهية عابثة إلى أخرى تقول :

كان ذلك أثناء رحلة لنا في بيروت المحطمة ، حيث رأيت كيف يبني الناس هناك
الفنادق والمنازل تحت قسوة المدافع ، وشاهدت بعيني مستشفى للأطفال في بيروت
، ولم أكن وحدي ، بل كان معي زميلاتي من أصنام البشر ، وقد اكتفين بالنظر
بلا مبالاة كعادتهن .

ولم أتكمن من مجاراتهن في ذلك .. فقد انقشعت عن عيني في تلك اللحظة غُلالة
الشهرة والمجد والحياة الزائفة التي كنت أعيشها ، واندفعت نحو أشلاء
الأطفال في محاولة لإنقاذ من بقي منهم على قيد الحياة .

ولم أعد إلى رفاقي في الفندق حيث تنتظرني الأضــواء ، وبدأت رحلتي نحو الإنسانية حتى وصلت إلى طريق النور وهو الإسلام .

وتركت بيروت وذهبت إلى باكستان ، وعند الحدود الأفغانية عشت الحياة الحقيقية ، وتعلمت كيف أكون إنسانة .

وقد مضى على وجودي هنا ثمانية أشهر قمت بالمعاونة في رعاية الأسر التي
تعاني من دمار الحروب ، وأحببت الحياة معهم ، فأحسنوا معاملتي ..

وزاد قناعتي في الإسلام ديناً ودستوراً للحياة من خلال معايشتي له ، وحياتي
مع الأسر الأفغانية والباكستانية ، وأسلوبهم الملتزم في حياتهم اليومية ،
ثم بدأت في تعلم اللغة العربية ، فهي لغة القرآن ، وقد أحرزت في ذلك تقدماً
ملموساً ..

وبعد أن كنت أستمد نظام حياتي من صانعي الموضة في العلم أصبحت حياتي تسير تبعاً لمبادئ الإسلام وروحانياته ..

وتصل فابيان
إلى موقف بيوت الأزياء العالمية منها بعد هدايتها ، وتؤكد أنها تتعرض
لضغوط دنيوية مكثفة ، فقد أرسلوا عروضاً بمضاعفة دخلها الشهري إلى ثلاثة
أضعافه ، فرفضت بإصرار .. فما كان منهم إلا أن أرسلوا إليها هدايا ثمينة
لعلها تعود عن موقفها وترتد عن الإسلام ..

وتمضي قائلة :

ثم توقفوا عن إغرائي بالرجوع .. ولجأوا إلى محاولة تشويه صورتي أمام الأسر
الأفغانية ، فقاموا بنشر أغلفة المجلات التي كانت تتصدرها صوري السابقة
عملي كعارضة أزياء ، وعلقوها في الطرقات وكأنهم ينتقمون من توبتي ، وحالوا
بذلك الوقيعة بيني وبين أهلي الجدد ، ولكن خاب ظنهم والحمد لله .

وتنظر فابيان إلى يدها وتقول :

لم أكن أتوقع أن يدي المرفهة التي كنت أقضي وقتاً طويلاً في المحافظة على
نعومتها سأقوم بتعريضها لهذه الأعمال الشاقة وسط الجبال ، ولكن هذه المشقة
زادت من نصاعة وطهارة يدي ، وسيكون لها حسن الجزاء عند الله سبحانه وتعالى
إن شاء الله .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
العارضة الفرنسية فابيان
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» باريس العاصمة الفرنسية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات روائع مـطـر- Rwaa3 Matar :: المجالس العامه :: زاد المسلـــم-
انتقل الى: