منتديات روائع مـطـر- Rwaa3 Matar
منتديات روائع مطرترحب بكم وتهنيكم بحلول شهر رمضان المبارك لعام1432 هـ
عزيزى الزائر اختي الزائرة :
إذا كانت هذه زيارتك الأولى لعالم المنتديات وترغب بالتعرف على المزايا عليك الضغط على المنتدى وإذا رغبت وأحببت الإنضمام إلى أسرة المنتدى ينبغي عليك التسجيل معنا أولآ بالضغط هناعلى التسجيل حتى تتمكن من المشاركة معنا في المجالـــس . ..
أما إذا كنت احد اعضائنا فسجل الدخول
إدارة المنتدى
منتديات روائع مـطـر- Rwaa3 Matar
منتديات روائع مطرترحب بكم وتهنيكم بحلول شهر رمضان المبارك لعام1432 هـ
عزيزى الزائر اختي الزائرة :
إذا كانت هذه زيارتك الأولى لعالم المنتديات وترغب بالتعرف على المزايا عليك الضغط على المنتدى وإذا رغبت وأحببت الإنضمام إلى أسرة المنتدى ينبغي عليك التسجيل معنا أولآ بالضغط هناعلى التسجيل حتى تتمكن من المشاركة معنا في المجالـــس . ..
أما إذا كنت احد اعضائنا فسجل الدخول
إدارة المنتدى
منتديات روائع مـطـر- Rwaa3 Matar
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتديات الكمبيوتر والأنترنت, التصاميم والجرافيكس, برامج نت,جوال , ادبي , ثقافي , علمي, ترفيه,العاب,اهتممات الأسرة ,افلام , اندرويدAndroid
 
الرئيسيةالبوابةالتسجيلأحدث الصورالعاب فلاشدخول
تم إنشاء المجموعه البريديه منتديات روائع مـطـر- Rwaa3 Matar على Windows Live  البريد الإلكتروني للمجموعة: Rwaa3Matar@groups.live.com قم بنسخ هذا العنوان ولصقه في المستعرض الخاص بك: http://Rwaa3Matar.groups.live.com

 

 بين صيامنا وصيام الأمم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
memo
مشرف
مشرف
memo


عدد الرسائل : 224
تاريخ التسجيل : 08/01/2009

بين صيامنا وصيام الأمم Empty
مُساهمةموضوع: بين صيامنا وصيام الأمم   بين صيامنا وصيام الأمم Icon_minitime1السبت أغسطس 21, 2010 4:11 pm



القارئ للطب الحديث يلمس أنه لم يعد الصيام مجرد عملية
إرادية يجوز للإنسان ممارستها أو الامتـناع عنها، فإنه وبعد الدراسات
العلمية والأبحاث الدقيقة على جسم الإنسان ووظائفه الفسيولوجية ثبت أن
الصيام ظاهرة طبيعية يجب للجسم أن يمارسها حتى يتمكن من أداء وظائفه
الحيوية بكفاءة، وأنه ضروري لصحة الإنسان تماما كالأكـل والتنفس والحركة
والنوم.
وفي حديث رواه النسائي عن
أبي أمامة "
قلت: يا رسول مرني بعمل ينفعني الله به، قال: عليك بالصوم فإنه لا
مثل له
". وقال صلى الله عليه وسلم فيما رواه الطبراني: "صوموا تصحوا".

والسبب
في أهمية الصيام للجسم هو أنه يساعده على القيام بعملية الهدم التي يتخلص
فيها من الخلايا القديمة، وكذلك الخلايا الزائدة عن حاجته
، ونظام الصيام المتبع
في الإسلام يشتمل على الأقل على أربع عشرة ساعة من الجوع والعطش، ثم بضع
ساعات إفطار هو النظام المثالي لتنشيط عمليتي الهدم والبناء، وهذا عكس ما
كان يتصوره الناس من أن الصيام يؤدي إلى الهزال والضعف، بشـرط أن يكون
الصيام بمعدل معقول كما هو في الإسلام؛ إذ يصوم المسلمون شهراً كاملا في
السنة، ويسن لهم بعد ذلك صيام ثلاثة أيام في كل شهر كما جاء في سنة النبي
-صـلى الله عليه وسلم- فيما رواه الإمام أحمد والنسائي عن أبي ذر رضي الله
عنه: "
من
صام من كل شهر ثلاثة أيام فذلك صيام الدهر، فأنزل الله تصديق ذلك في كتابه
(مَن جَاء بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا) اليوم بعشرة أيام
".

يقول
(توم برنز) من مدرسة كولومبيا للصحافة:

"إنني
أعتبر الصوم تجربة روحية عميقة أكثر منها جسدية، فعلى الرغم من أنني بدأت
الصوم بهدف تخليص جسدي من الوزن الزائد، إلاّ أنني أدركت أن الصوم نافع
جداً لتوقد الذهن، فهو يساعد على الرؤية بوضوح أكبر، وكذلك على استنباط
الأفكار الجديدة وتركيز المشاعر، فلم تكد تمضي عدة أيام من صيامي في منتجع
(بولنج) الصحي حتى شعرت أني أمر بتجربة سموّ روحي هائلة
".

لذا
فالصيام إلى جانب ما فيه من صحة النفس فيه صحة بدنية أسهب المختصون في
بيانها وتأكيد آثارها الطيبة، كما في الحديث "
صوموا تصحوا"، إلاّ أن الصوم
يعوِّد على النظام والتحري والدقة، وذلك بالتزام الإمساك عند وقت معين
وحرمة الإفطار قبل حلول موعده، كما أن في الصيام الحقيقي اقتصادًا وتوفيرًا
يفيد منه الصائم، وتستفيد منه أسرته.

والصوم
في الإسلام إن كان إمساكاً عن الطعام والشراب والشهوة الجنسية من طلوع
الفجر إلى غروب الشمس، فصوم الأمم السابقة مختلف في موقعه من شهور السنة،
وفي مدته، وفي كيفيته، ولكن هذا الصيام قد عُرف عند غير المسلمين كذلك،
فنجد صوم عاشوراء عند اليهود كان شكرًا لله على نجاة موسى -عليه السلام- من
الغرق وما سوى ذلك يُعرف من كتبهم.

واليهود
المعاصرون يصومون ستة أيام في السنة، وأتقياؤهم يصومون شهرًا، وهم يفطرون
كل أربع وعشرين ساعة مرة واحدة عند ظهور النجوم، ويصومون اليوم التاسع من
شهر "أغسطس" كل سنة في ذكرى خراب هيكل أورشليم.

أما
النصارى فهم يصومون كل سنة أربعين يومًا، وكان الأصل في صيامهم الامتناع
عن الأكل بتاتًا، والإفطار كل أربع وعشرين ساعة، ثم قصروه على الامتناع عن
أكل كل ذي روح وما ينتج منه، وعندهم صوم الفصول الأربعة، وهو صيام ثلاثة
أيام من كل منها، وصيام الأربعاء والجمعة
تطوعًا لا فرضًا
.

وجاء في
تفسير ابن كثير أقوال عن بعض الصحابة والتابعين أن صيام السابقين كان
ثلاثة أيام من كل شهر، ولم يزل مشروعًا من زمان نوح إلى أن نسخ الله ذلك
بصيام شهر رمضان، كما ذكر حديثًا -عن ابن عمر مرفوعًا- أن صيام رمضان كتبه
الله على الأمم السابقة.

وفي
تفسير القرطبي أن الشعبي وقتادة وغيرهما قالوا: إن الله كتب على قوم موسى
وعيسى صوم رمضان، فغيروا وزاد أحبارهم عليه عشرة أيام، ثم مرض بعض أحبارهم
فنذر إن شفاه الله أن يزيد في صومهم عشرة أيام ففعل، فصار صوم النصارى
خمسين يومًا، فصعب عليهم في الحرّ فنقلوه إلى الربيع، واختار النحاس هذا
القول، وفيه حديث عن دغفل بن حنظلة عن النبي -صلى الله عليه وسلم- ثم ذكر
أقوالاً في أن تشبيه صيامنا بصيام السابقين هو في فرضيته وليس في
صفته، ولا في مدته، ومن مراجعة كتب التاريخ وأسفار العهد القديم والجديد
رأينا أن قدماء اليهود كانوا لا يكتفون في صيامهم بالامتناع عن الطعام
والشراب من المساء إلى المساء، بل كانوا يمضون الصيام مضطجعين على الحصا
والتراب في حزن عميق.

وفي سفر الخروج أن موسى -عليه
السلام- كان هناك عند الرب أربعين نهارًا وأربعين ليلة لم يأكل خبزًا ولم
يشرب ماءً، وفي إنجيل متى أن المسيح صام أربعين يومًا في البرية.

وجاء
في كلام النبي (حزقيال) أن صيامه كان عن اللحوم وما ينتج عن الحيوان، وكان
النبي (دانيال) يمتنع عن اللحوم وعن الأطعمة الشهية مدة ثلاثة أسابيع،
وجاء في الترجمة السبعينية أن داود قال: ركبتاي ضعفتا من الصوم، ولحمي تغير
من أكل الزيت.

والذين لا يدينون بدين سماوي كان
عندهم صيام كالبراهمة والبوذيين في الهند والتبت، ومن طقوسهم في نوع منه
الامتناع عن تناول أي شيء حتى ابتلاع الريق لمدة أربع وعشرين ساعة، وقد
يمتد ثلاثة أيام لا يتناولون كل يوم إلاّ قدحًا من الشاي، وكان قساوسة
جزيرة كريت في اليونان القديمة لا يأكلون طول حياتهم لحمًا ولا سمكًا ولا
طعامًا مطبوخًا.

فأين ملاحدة عصرنا وهم
يستقبلون شهر الرحمات بأبشع الكلمات والضيق والنغصات؟ من هنا جاء القرآن
ليشير إلى لطيفة رائعة ويوقفنا على حكمة ظاهرة في قوله سبحانه
: (كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ
مِن قَبْلِكُمْ
) لتكون إشارة تبين أن أركان الإسلام كانت موجودة
على من كان قبلنا ممن سبقنا، وهي لفتة عظيمة فيها من الحث و التحميس لكي
لا نكون أقل همة ولا أداء للواجب ممن كان قبلنا،
فإن كنا اتفقنا مع من قبلنا
في أصل المشروعية فعلينا أن نتميز على من قبلنا بحسن الأداء والحفاظ على ما
كُتب على الجميع ليكون صوم عبادة لا عادة.

المصدر:
الإسلام اليوم

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
بين صيامنا وصيام الأمم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات روائع مـطـر- Rwaa3 Matar :: المجالس العامه :: زاد المسلـــم-
انتقل الى: