MAT مشرف
عدد الرسائل : 87 العمر : 44 تاريخ التسجيل : 09/01/2009
| موضوع: فتوى في تحريم التسويق الهرمي وربحه من الأنترنت الأحد أكتوبر 11, 2009 1:35 pm | |
| فتوى في تحريم التسويق الهرمي وربحه من الأنترنتشبكة نور الاسلام الفقه -> قسم المعاملات -> كتاب البيوع -> باب معاملات مستجدة المفتي : د . رياض بن محمد المسيميري الـــســـــؤالأود السؤال عن حرمة أو جواز المعاملة التالية : هناك شركة تريد تسويق منتج من منتجاتها عن طريق الإتيان بشخص يشتري هذا المنتج على شرط أن يدعو شخصان آخران ليشتروا هذا المتنج وهذين الشخصين كل منهما يدعو شخصان ليشتروا هذا المنتج ..... وهكذا لكن هناك فائدة نقدية لكل هؤلاء الأشخاص الذين اشتركوا في هذه العملية مع العلم أن الفائدة الكبرى هي لرأس هؤلاء الأشخاص وهو الشخص الأول ثم الشخص الذي يليه ثم الذي يليه ... وهكذا. الجواب الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه إلى يوم الدين . أما بعد : فهذا النوع من التسويق يسمى بالتسويق الهرمي أو التسويق الشجري . فلا يجوز شراء هذا المنتج أو تسويقه، بغرض الحصول على عائدات التسويق الهرمي، لأن هذا التسويق يقوم على الغرر والمقامرة . وهذا البرنامج أي التسويق الهرمي لا يمكن أن ينمو إلا في وجود من يخسر لمصلحة من يربح، سواء توقف النمو أم لم يتوقف، فالخسائر للطبقات الأخيرة من الأعضاء لازمة، وبدونها لا يمكن تحقيق العمولات الخيالية للطبقات العليا، وهذا يعني أن الأكثرية تخسر لكي تربح الأقلية، وكسبها بدون حق هو أكل للمال بالباطل الذي حرمه الله.كما أنه لا يقوم إلا على تغرير الآخرين، وبيع الوهم لهم لمصلحة القلة أصحاب الشركة، فمن يدخل لا غرض له في السلعة، وإنما كلٌّ يقامر على أنه سيربح من العمولات، فالداخل يُغرَى بالثراء كي يدفع ثمن الانضمام إلى البرنامج، وفي حقيقة الأمر أن احتمال خسارته أضعاف أضعاف احتمال كسبه، وهذا هو الغرر المحرم الذي نهى عنه النبي صلى الله عليه وسلمفالمنتجات التي تبيعها الشركة ، ما هي إلا ستار للانضمام للبرنامج، بينما الانضمام للبرنامج إنما هو مقابل ثمن الغرر وأكل المال بالباطل.فليس الأمر مجرد سمسرة كما يظنه البعض، إذ السمسرة عقد يحصل بموجبه السمسار على أجر لقاء بيع سلعة، أما التسويق الهرمي فالمسوق هو نفسه يدفع أجرا لكي يكون مسوقا، وهذا عكس السمسرة، كما أن الهدف في التسويق الهرمي ليس بيع بضاعة، بل جذب مسوِّقين جدد ليجذبوا بدورهم مسوقين آخرين وهكذا. أود السؤال عن حرمة أو جواز المعاملة التالية : هناك شركة تريد تسويق منتج من منتجاتها عن طريق الإتيان بشخص يشتري هذا المنتج على شرط أن يدعو شخصان آخران ليشتروا هذا المتنج وهذين الشخصين كل منهما يدعو شخصان ليشتروا هذا المنتج ..... وهكذا لكن هناك فائدة نقدية لكل هؤلاء الأشخاص الذين اشتركوا في هذه العملية مع العلم أن الفائدة الكبرى هي لرأس هؤلاء الأشخاص وهو الشخص الأول ثم الشخص الذي يليه ثم الذي يليه ... وهكذا. الجــــوابالحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه إلى يوم الدين . أما بعد : فهذا النوع من التسويق يسمى بالتسويق الهرمي أو التسويق الشجري . فلا يجوز شراء هذا المنتج أو تسويقه، بغرض الحصول على عائدات التسويق الهرمي، لأن هذا التسويق يقوم على الغرر والمقامرة . وهذا البرنامج أي التسويق الهرمي لا يمكن أن ينمو إلا في وجود من يخسر لمصلحة من يربح، سواء توقف النمو أم لم يتوقف، فالخسائر للطبقات الأخيرة من الأعضاء لازمة، وبدونها لا يمكن تحقيق العمولات الخيالية للطبقات العليا، وهذا يعني أن الأكثرية تخسر لكي تربح الأقلية، وكسبها بدون حق هو أكل للمال بالباطل الذي حرمه الله.كما أنه لا يقوم إلا على تغرير الآخرين، وبيع الوهم لهم لمصلحة القلة أصحاب الشركة، فمن يدخل لا غرض له في السلعة، وإنما كلٌّ يقامر على أنه سيربح من العمولات، فالداخل يُغرَى بالثراء كي يدفع ثمن الانضمام إلى البرنامج، وفي حقيقة الأمر أن احتمال خسارته أضعاف أضعاف احتمال كسبه، وهذا هو الغرر المحرم الذي نهى عنه النبي صلى الله عليه وسلمفالمنتجات التي تبيعها الشركة ، ما هي إلا ستار للانضمام للبرنامج، بينما الانضمام للبرنامج إنما هو مقابل ثمن الغرر وأكل المال بالباطل.فليس الأمر مجرد سمسرة كما يظنه البعض، إذ السمسرة عقد يحصل بموجبه السمسار على أجر لقاء بيع سلعة، أما التسويق الهرمي فالمسوق هو نفسه يدفع أجرا لكي يكون مسوقا، وهذا عكس السمسرة، كما أن الهدف في التسويق الهرمي ليس بيع بضاعة، بل جذب مسوِّقين جدد ليجذبوا بدورهم مسوقين آخرين وهكذا.-------------------فتوى اخرى( وهي معتمدة على التسلسل الهرمى بغير وجود سلعة معينة أو انها معتمدة علىعدد المشتركين الجدد والتى يشيع لها البعض انها جمعية وهى ليست كذلك كما لا يخفىعلى لبيب فهذا حرام لما فيه من هضم وضياع حقوق البعض حتما ولابد حين يتوقف دخولاعضاء جدد وهى محرمة أيضا بل وقانونيا والأحرى بالمسلم اجتناب الشبهات. | |
|